شعر شعبي قصيدة الفينيق

[b]قــصــيــدة الـفـيـنـيــق
*تَـنْـزيــل أَرض الـشَّـتــات*
أُسْطورة الخُلـود مِـنْ وَجْـد الوُجـودمِن عالَم اللي كان كَـون بْـلا حُـدود
يـا طيـر يـا مِتْجَـدِّد بْعُمْـر الحَيـاةيـا ساكِـن الْجَنِّـه بأَحْـلام الشُّـرود
مِن أرْض فيها للحَياة صافـي الصِّفـاتمن خَلْف أُفْق بْعيـد طايِـف بالوعـود
مِن بُعْد شَرْق الشَّمْس،من صَخْر الثَّبـاتمِن سِنين العُمْق ، مـن حِلْـم الصُّعـود
من خَوف عاصِفْة اللي فات، إِن كان فاتمَع لَمْعِـة البُـروق ، مـع دَيّ الرُّعـود
شُقّ الطّريـق وْعـود عـا بَـرّ النَّجـاةمن موج حَلَّق ، مَع شِراع الوَصْل عـود
بَخُّور روحو تْفوح مِـنْ أَرض الشَّتـاتجُـوَّا مْغـارَه تْنَـزَّل بآيِـة حَــرِف
عِطْر ونَدى ، صَوت وصَدى ، بْجَنِّة وُرود
*الـفَــجْــر الــجــديــد*
غِمْر وعِطِر ، حامِل معَو ، مـن مَدْمَعـوفينيـق غَـبّ بْعُـبّ شَجْـره تِسْمَعـو
لَحْن بْحَنان الـرُّوح عَ الفَجْـر الجديـدمن موت يِخْلَق شَمْـس سِحْـر تْمَتِّعُـو
هَالشَّرْق جايِـه بْرِحْلِـة العُمْـر المَديـدمَطْلَع ضِيـا لَـو غـاب عَنَّـا نْرَجِّعـو
بِفْتَـح مَـدى وِالـدَّم دافِـق بالوريـدخافِق نَهِـر غيـم العَواطِـف مَرجَعُـو
طلّ إِنْطَلَق ، كون إِنْخَلَق ، خِلْقِـة وليـدفَرَّت شَـرارَه بْعِـشّ تِشْعِـل مَطلَعُـو
عِشّ إِحْتَرَق ، عُمْر ومَرَق ، مَرُّوا العبيـدمِن أَلْف عام وعـام شـو باقـي مَعُـو
باقـي مَعـو هَالطَّيـر للدِّنْيـا نَشـيـدلَسْبِد يِرْجَع يِبْتِـدي مِـن أَلْـف عـام
شي عام مـا فـي حَـدّ بِقْـدَر يِمْنَعُـو
*نـيــســان والــرُّمـــوز*
مع شَمْس ثالِث يوم مِـنْ لَحْـد الرَّمـادنفَّض جَناحـو وطـار والميعـاد عـاد
للشَّرْق ، لَ بْـواب التَّجَلِّـي والرُّمـوزللطُّيـور الطـاَّيِـرِه فــوق الـبِـلاد
شو هَالرُّموز اللـي حِلِـم فيهـا يِفـوزهَاليـوم حَتَّـى يْعـود ويْعيـد العِبـاد
وِمْبارح إِن راح المَـدى بْثانـي يِحـوزبُكْرَه ، عَ فِكْرَه ، للخَلِق عَـدّ وعِـداد
بادي الخليقة كـان مـن قَبْـل البُـروزبالنُّور ، كان الكون فـي ريشِـة مِـداد
كِلْمِة وِجـود العايِـز وْجـودو يِعـوزأَشُّـور فيهـا هـام عايِـش عَ الـوِداد
وِكْواز مِنْ بُسْتان كـوز بْقَلْـب كـوزوعْطور مِن عَنْبَـر شَـذا نَفْـح العَـذَى
نَيْسـان عُمْـر جْديـد ثَـورِة إِعْتِقـاد
*مَهْرجـان الشَّمْـس والأُرجــوان*
يا باني عِشِّـك عَنْبَـر وطيـب ولُبـانطيب النَّفَسَ من طيب هَالبُسْتـان بـان
مَرصود في بْعَلْبَك يـا قُرْبـان الحَبيـبيا زْبيب ، من شَمْس المعابِـد مَهْرجـان
شو الموت ؟! حُرْقِة نار ، شو بَدها تْجيبإلا الجِديـد مْـن الحيـاة والبيلـسـان
قُدْس الحياة في نَظْـرِة العُمْـر الرَّحيـبتِفْهَـم وَمَـى الأَيَّـام بِعْيـون الزَّمـان
لُبْنان عَ الكَرْمِل أَمَل مـا يـوم يِخيـبإِلْهـام عاشِـق هـام بِصْـدور الحَنـان
من يافـا لحَيفـا لَعَكَّـا يْفـوح طيـبلصـور لَصيـدا لبِنْـت جْبيـل بــان
يِرْجَع مَعـو كِنْعـان والجايـه قَريـبع الشَّط من بُعْد المَـدى بْلَمْسِـة نَـدى
حامِل مَعـو هَمْسِـة غَـرام الأُرْجُـوان
*عِــشْـــق الـــغِـــوى*
وِهْنـاك عَ تْـلال الرَّبيـع الباسْـمِـهفي بِنْت مِـنْ مَـوج الشَّفافِـه الناعْمِـه
تِتْبَرَّك مْن العِشْق ، مِـنْ نَشْـق الهَـوىمِـنْ أَرْض هامَـت عَ الغُيـوم الحالْمِـه
هَالبِنْت مِنْ ريحِـة العَنْبَـر، مِـنْ هَـوانَسْمات ، مِنْ بَسْمـات نَحْلِـه حايْمِـه
تْحَرَّم ع عَين تْشوفْهـا ونِحْنـا سَـوىتَ الحُـبّ يِغْفـا عَ الزُّهُـور الهايْمِـه
هَالوَعْـد دايِـم دوم عَ تْـلال الغِـوىما بيـن يـوم ويـوم بِلْقـى الخاتْمِـه
والخاتْمِـه بالوَعْـد مِـن بَعْـد النَّـوىتِسْعَد بِقْـرُب السَّعْـد طَوفِـه قادْمِـه
والنُّور يوفي الوَعْـد عـا هَبِّـة جَـوىبْظِلّ الحَيـاة القانْعَـه ، بْظِـلّ السَّـلام
تَ الحُبّ يِشْهَق إِلْهـا : ريتِـك سالْمِـه
تــمــيــم الأســــــدي
نـــاصـــرة الـجـلــيــل